"لم يأتِ ( إبراهيم ) للبارسا لأجل إمكانياته الفردية , بل كذلك لأجل خصاله كشخص" , بهذه الكلمات تحدث "أندوني زوبيزاريتا" المدير الرياضي للفريق عن الصفقة التي تم إعلانها رسمياً بالأمس , لتخصص "إلموندو ديبورتيفو" مساحة في صفحتها الإلكترونية للحديث عن اللاعب .
الصحيفة إستعرضت كيف أن وفاة والد اللاعب في صغره أجبرته على معاناة الكثير في إحدى ضواحي مدينة "أوتريخت" الهولندية بين "4 إخوة" أكبرهم "علي" مروراً بـ "سمير" , "فاطمه" وإنتهاءً بالصغرى "حليمه" , ولكنها لم تمنعه من حلمه ليكون لاعباً في المستقبل , وعمل أخوه الأكبر "علي" كل مابوسعه ليحقق له أمنيته .
اللاعب وبعد رحيله إلى "إيندهوفن" في بداية مشواره كان يضطر لقطع مسافة "100 كم" بين مدينتي "أوتريخت" و "إيندهوفن" حتى يؤدي تدريباته مع فريقه في ظل ظروف الحياة الصعبة التي تمر بها عائلته والتي كانت أمه "حبيبه" هي التي تديرها , والتي قالت بالأمس عنه وهي مازالت غير مصدقة للخطوة الكبيرة التي قام بها بإنتقاله للبارسا : "ما أحبه في ( إبراهيم ) هو إحترامه للآخرين" .
أما عملية رحيله للبارسا فكانت بداية بالعمل الكبير من قبل الإداريين "جوسيب ماريا بارتوميو" و "أندوني زوبيزاريتا" مستغلين حسن وضع عقده المنتهي في "30 يونيو" بعد تقارير طيبة عن اللاعب رفعت للمدرب "بيب غوارديولا" وأبدى إعجابه باللاعب على المستويين الشخصي والرياضي .
ولم يكتفِ "بيب" بذلك بل أخذ بعض المعلومات من زميليه السابقين "كوكو" و "فرانك دي بور" فأكدا له إحترافيته وتواضعه وروحه التواقة لنيل الألقاب .
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول أن "إبراهيم" يعد إضافة قوية لغرفة الملابس حيث أنه سيشترك مع زميليه "أبيدال" و "كيتا" في صوم شهر "رمضان" المبارك , فضلاً عن تمتعه بلغة تمكنه من الحديث مع الآخرين , ليسهل أكثر من المهام المطالب بتنفيذها من قبل المدرب , وإختتمت الصحيفة تقريرها بأشهر كلمةٍ لدى المسلمين "السلام عليكم" .