قال حسن الصباح نائب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن الأنظار باتت مسلطة على القارة الآسيوية عقب فوز قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم.
وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الصباح اليوم الخميس في افتتاح دورة المنسق المحلي العام والمنسق الإعلامي ، للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2011 ضمن فعاليات مهرجان النخبة للتطوير والتدريب.
وقال الصباح "استضافت آسيا كأس العالم مرة واحدة من قبل إلى جانب بطولة العالم للأندية لأكثر من مرة ، والآن سنستضيف نهائيات كأس العالم من جديد عام 2022 ولهذا فإن الناس يتطلعون إلينا من جديد بتوقعات كبيرة.. يجب أن نعمل ونظهر وصولنا إلى مستوى مميز ، ولا مجال بعد الآن للظهور كهواة.
ويشار إلى أن المنسق المحلي العام والمنسق الإعلامي باتا يعتبران من العناصر الأساسية في تنظيم مباريات كرة القدم ، حيث يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم العمل على تطوير قدرات العاملين في هذا المجال.
وأشار الصباح إلى أن عملية التعلم مستمرة ، مشددا على أن الاهتمام بالتفاصيل قد يشكل الفارق نحو تحقيق النجاح في النهاية ، وقال "بدأنا قبل خمس أو ست سنوات بإقامة هذه الدورات وورش العمل ، ويمكن مشاهدة التطور الذي تحقق".
وأضاف في تصريحات نشرها الاتحاد الأسيوي في موقعه على الإنترنت "رغم سعادتنا بالتطور الذي تحقق إلا أننا يجب ألا نكتفي بذلك من أجل القيام بعملنا على أكمل وجه.. يجب أن نهتم بالتفاصيل ، فهي التي تشكل الفارق في النهاية".
وتقام دورات المنسق المحلي العام والمنسق الإعلامي على مدار يومين ، وهي تتناول عدة موضوعات من بينها تحسين وسائل التواصل وتطوير نظام إعداد التقارير ، بالإضافة إلى بحث ردود الأفعال حول البطولات الآسيوية والعالمية.
